الاثنين، يونيو 13، 2011

فقاعات


أرى مالا يروه
 أسمع ما لا يسمعوه
أعي و لا يعوا
 أدرك و لا يدركوا
حاولوا كبتي منذ طفولتي
حاولوا تشكيلي
تعليم - تربية - دين - تقاليد - عادات
أحجار تبني حول الفكر أسوار
قضبان تبني لعقولنا سجون
إنها الهداية يا بني
إنه الصراط المستقيم
حذاري ان تقع فتلقفك الكلاليب
نحن الصح و الجميع خطأ
الرعب مهم كي لا يفكر عقلك
التهديد مهم كي لا تخرج
لا تتغير فهو شر
لا تفكر فهو كفر
و لكن
عقلي اكبر من ان تحده أسوار
عقلي رفض سجنه و بدأ الحوار
يسأل و يريد الاجابة
من ؟ أين ؟ كيف ؟ لماذا ؟ و لماذا ؟ ثم لماذا ؟
و كلما تكثر الاسئلة تندر الاجابات
و أرى كل مسلماتي فقاعات
تتلاشى واحدة تلو الاخرى
انها هشة أمام دبوس المنطق
الآن
عقلي يحلق حرا طليقا
و يحدق بعينيه بعيدا
لم ترضه الحواجز
و لم تكفه النوافذ
يزيل الفقاعات
عله يصل الى الصفاء
الى السلام
الى الاجابة
 الى الحقيقة

الجمعة، يونيو 10، 2011

X-MEN


ذهبت اليوم لمشاهدة فيلم
X-Men
و قد استمتعت كثيرا بهذا الفيلم
لاني من محبي هذه السلسلة من الافلام
و كان الفيلم شيقا
و ان عاب العرض الكثير من التقطيع بسبب الرقابة
المهم
سأتكلم في هذا البوست عن الفكرة التي خطرت في بالي
من وراء قصة اكس من
====
قد يظن اي مشاهد ان الفيلم  مجرد فيلم اكشن و اثارة
لكن هناك قصة اجتماعية و رسالة مهمة جدا 
سواء في هذا الفيلم او الافلام التي سبقته
هذه الفكرة تدور حول 
الصراع مع المختلف
فشخصيات الفيلم تنتمي الى فريقين متعصبين
فريق من البشر الذين يظنون انهم طبيعيون
و يتخوفون من كل ما هو مختلف عنهم
و فريق من اصحاب الطفرات( ميوتانت ) 
الذين يظنون انهم المستقبل
و عليهم القضاء على كل البشر الضعفاء
و هناك فريق ثالث
اختار التعقل في موقفه
و محاولة ايجاد وسيلة للتعايش بين الفريقين

ما يذكركم بشي عندنا هالايام ؟؟
====
لذا نجد فكرة الغاء الاخر و التخوف من المختلف
مطروحة بشدة في الفيلم
و يدور حولها الكثير من النقاش
الانسان بطبعه يخاف المجهول
و كون الاخر مختلف عنه 
فهذا يعني انه يملك جوانب مجهولة يخشاها الطرف الاخر
يخاف منه فقط لانه يجهله
ثم يأتي التشكيك بالنيات و انعدام الثقة مع المختلف
بما انه مختلف
فهو لا يفكر مثلي و لا يلتزم بقيمي لذا لا استطيع ان اثق به
!!!
و ينسى البعض او يتناسى .. هل جميع بني جنسهم محل ثقة ؟
في مثل هذا الصراع
يتناسى الناس ان الخير و الشر موجود في كل فئة
و لكن بسبب انجرافنا في هذا الصراع 
نعمم الخير على فئتنا و نعمم الشر على فئة الاخر
و عادة ما يحدث ذلك عن طريق الشحن السياسي و الديني
الذان يحددان لنا ما هو الطبيعي و الصحيح و يعرفانه لنا
بتعريفات صلبة لا تقبل الثني و لا المرونة
====
انا طبيعي اذا انت غير طبيعي
انت غير طبيعي اذا انت مختلف
أنت مختلف اذا انت غريب
انت غريب اذا انت مجهول
انت مجهول اذا أنت مخيف
انت مخيف اذا علي ان ادافع عن نفسي منك
 و اقضي عليك
لنصل الى ثقافة الغاء الاخر
====
طبعا اسقاطات هذا الصراع على مجتمعاتنا كثيرة
و ان استبدلنا الفريقين في الفيلم
بفريقين من واقعنا
لوجدنا اننا نعيش نفس الصراع
و نستخدم نفس المنطق المتعجرف
بأننا دائما الطبيعيون و الصح
و اننا من على الصواب المطلق
و غيرنا على الخطأ المطلق
لذا نحن الافضل
نحن في الجنة
و غيرنا في النار
نحن نستحق الحياة
و هم لا يستحقونها
و يكون هذا تبرير المتطرفين
لقتل المختلف


الاثنين، يونيو 06، 2011

الحنين


يحاصرني الحنين
اتحصن بسور النسيان
فيقذفني بنيران الذكريات
 تدك جدران حصني من كل صوب
يتفتت الجدار و تتناثر شظايا الأمان
اقاوم تارة
و اضعف تارة
و تنهك قواي و يصرخ قلبي بين التارة و التارة
ما العمل
الى متى هذه الحرب الباردة الحارقة
كنت  فقيرا
و اصبحت  ملكا
عرشي حضن دافئ
و تاجي حب عاصف 
و صولجاني لقاء مفرح
و ثروتي قبلات و لمسات و نظرات
و حدث ما كنت أخشاه
 وجدت نفسي منفيا بعيدا
فقدت ملكي و قيل لي ارحل
هل يستطيع الملك ان يعود فقيرا ؟
هل يقبل ؟
يتمسك بملكه حتى يقال جُن الملك 
و يُطلب  مني أن أعقل ؟
كيف أعقل و قد ذهب عقلي مع ملكي
كتبتِ آلامك على الصخر بدلا من الرمال
واصبحتُ  قرين آلامك و المشاكل


حال قلبي يقول
اما أن أعود ملكا او أرحل
سأعيد بناء قلعة النسيان من جديد
هي ملاذي و مأواي
سأتقبل نفيي و فقري
و لن أكون من يؤلم بل من يتألم
آلام بناء النسيان أهون علي 
من آلام التعلق بحبال الأمل الزائف
لا ملك بعد اليوم و لا إمارة
 و قاتل الله الحنين
قاتل الله الحنين

الخميس، يونيو 02، 2011

ابتسم


تطاردنا وسائل الاعلام بالاخبار السيئة
تحاصرنا مشاكل البيت و العمل من كل جانب
تعكر مزاجنا تصرفات البعض في الشارع و الاماكن العامة
حتى الجو .. يشاغبنا احيانا خصوصا في العطل
:)
و مهما كان الحيز الذي تشغله هذه المنغصات ضيقا في حياتنا
و مها كان حجمها صغيرا بالنسبة لباقي الامور الايجابية
الا أن عقولنا تعودت ان تضخمها
و تعيد و تعيد التفكير بها
فتنجرف بالتركيز في كل ما هو سيء في يومنا
و هذا ما نسميه 
بالهموم
الهم يستهلك طاقة كبيرة من تفكيرنا
و لو كانت عقولنا نفس جهاز الايفون
لكان اكثر ابليكيشن يستهلك بطارية هو الهم
اذا ما العمل للتخلص من اثر الهموم علينا ؟

قد لا نستطيع أن نزيل اسباب الهموم او نلغيها من حياتنا
و لكن كلما وجدنا الهموم تستهلك طاقتنا
علينا أن نقف و نغلق الابليكيشن
 و نقول لعقولنا كفى
 ثم علينا أن نفكر في شيء يجعلنا نبتسم
و سنجد أن هناك الكثير من النعم تجعلنا نبتسم لها
===

لو كنت في طريق مزدحم.. ابتسم 
أنت في سيارة مكيفة و لديك فرصة ان تستمع لاغنية جميلة
تشكو من الروتين في الوزارات و المعاملات .. ابتسم
انت في بلدك و لست في غربة
تشكو من مشاكل و ضغوطات العمل .. ابتسم
أنت لديك وظيفة
لدينا غبار و شمس حارقة.. ابتسم
 ليس لدينا زلازل و لا براكين و لله الحمد
تشكو من مرض .. ابتسم
هناك من يحبك و يخاف عليك

فراق الحبيب يؤلمك .. ابتسم
تذكر الذكريات الجميلة .. و انه اختارك من بين البشر
===

كلما طغي الهم علي تفكيرك
اوقف عقلك
اغمض عينيك
فكر قليلا بشيء ايجابي
فكر بكل النعم التي من حولك
و قارن نفسك بمن هو محروم منها
و ابتسم
ثم اذهب لشخص قريب منك 
و قل له شيء يضحكه او يجعله يبتسم
وابتسم
:)))

====
مطلوب من كل من يعلق ان يكون مبتسما
:))
نهاية اسبوع سعيدة 
بعيدة عن كل هم
:))

الأربعاء، يونيو 01، 2011

شكرا جريدة القبس


شكر خاص لجريدة القبس
لاختيارها موضوعي السابق
و نشر عنوانه و نبذة عنه في صفحة
في موقع الجريدة

شكرا لهذا التشجيع و الاهتمام
بالتدوين و المدونين