الاثنين، مايو 30، 2011

صدفة


رأيتها صدفة
من بعد غياب طويل
تفاجأت بها عندما التقت أعيننا
و اختلسنا النظرات من بين الناس
حاولت ان لا أظهر ردة فعلي
حاولت أن أخفي شوق روحي و عطش عيوني
كنت مثل العطشان التائه في الصحراء 
ينظر في الافق ليرى الماء
و لا يصدق عينيه هل ما يراه سرابا ام حقيقة
عشت للحظات نشوة افتقدتها ايام لقاءاتنا
عندما كانت تشرق شمسها في حياتي
و تذكرت للحظة كم حياتي كانت مظلمة
من بعد فراقنا

تمعنت بالنظر اكثر
لقد كبرت و تبدو منهكة
شكلها تغير
شعرها اطول ليس كما احبه
ولونه لم يعد اللون المفضل لدي
عيناها متعبتان
و ظننت لحظتها أنها تنظر لجسمي غير الرشيق
لانها كانت دائما تحثني على انقاص وزني
و قبل أن ينتبه احدا لنظراتي
أدرت وجهي بعيدا
لأدخل عالم وحدتي من جديد
و كأني سجين عاد لزنزانته الموحشة
===
و اذا بعقلي يحدثني و يسألني
هل تظن أنها كانت سعيدة بهذا اللقاء مثلما فرحت انت ؟
لماذا لا ترد على اتصالاتك ؟
لماذ ترفض لقاءك منذ فارقتها ؟
لقد اهنتها مرة
و اعتذرت لها اكثر من مرة
احيانا الحب يؤلم
و احيانا المحب يسئ
سببت لهاالألم
و لكني تألمت معها لألمها
===
أود ان اقاتل الدنيا من أجل أن تعود
و لن يمنعني من التمسك بها الا شيء واحد
أنها لا تريدني في حياتها
حيرتي تقتلني
لا ادري ماذا افعل
هل هي راضية عني لكنها متخوفة من أن يعود الالم ؟
أم انها لا تجرؤ أن تقول لي ارحل من حياتي
اتمنى ان تصارحني
و أتمنى أن يكون لقاءنا القادم برغبتها
لا صدفة

الأربعاء، مايو 25، 2011

من وحي المدونات الكويتية


تحديث
اضفت اسماء مدونات اخرى
و كان ودي أن يكونوا اكثر
ليكون هذا البوست فهرسا للكثير من المدونات الكويتية
ولكن من الصعب ذكر الجميع
اعذروني
:)
========



يا جارة بنت الشامية
دارك عزيزة على قلبي
يا من نبتت سدرة حبك في قلبي
يشهد الجودي فيها على روائع لقاءاتنا
ساعة نرتشف شاي الضحى  في الكشتة معا
من استكانة واحدة تتبادلها شفاهنا
و نحن نفترش الارض تحت ظلال نخلتنا
ام السعف و الليف
و نفترق على أمل أن يكون غدا يوم جديد
أتذكرين لقاءنا الاول ؟
في فريج سعود عند ذاك الليوان
عندما رآنا جارنا عثماني
 ليلحقنا و هو يصرخ و يشتم بالكويتي الفصيح
كان قلبك حينها قلب طفلة
و كانت احاسيسنا بطعم التوت
كنت تقولين لي انتبه 
إن حياتي هدف مو عبث
كنت ولادة لبراكين العشق في قلبي
و لونتي حياتي الوان سلة الميوه
كم اشتقت اليك
انتي لي النور حين تظلم حياتي
و انتي بصيص الامل و اقصى الاماني
انتي
قربك يزيل التحلطم من قاموسي
و من يرانا معا و يرى الحب في أعيننا
يظن أننا

 ترانيم قلمي تعجز عن وصف ما يجول في خاطري
و كأنني مطقوق .. طاخ طيخ .. من فراقك
اين انجنيرة محراب حبي
اشتقت اليها كثيرا
الا يكفيك  ال
و أسأل نفسي دائما
Why Me
عودي الي
 لا تلومي
My Attitude
و لا تتركيني 
وحيدا في المنزل
====
هذا البوست  إهداء لجميع الزملاء و الزميلات
المدونون و المدونات
أتمنى لكم دوام الصحة و العافية و التوفيق
و سامحوني ان لم استطع ذكر جميع الاسماء
شكرا
:)

الأحد، مايو 22، 2011

حب و حروف


وسائل التغزل بين الرجل و المرأة مرت بمراحل عديدة خلال العصور
فبدأت بلغة الاشارة عند الانسان البدائي
و كان التغزل أنذاك بلغة الجسد 
ثم جاءت اللغة المنطوقة
و هنا استطاع الانسان أن يعبر عن ما بداخله
بنطق كلمات تصف أفكاره و مشاعره
و اختلفت مواهب البشر في استخدام اللغة المنطوقة
فمنهم من كان فقيرا و متواضعا في مفرداته
و منهم من أبدع شعرا و نثرا
فتناقل المحبون كلماته على مر الازمنة
و لكن تظل اللغة المنطوقة أسيرة اللقاء 
فكان لا بد من وجود المتحدث و المستمع في نفس المكان و الزمان

ثم جاءت الكتابة و من بعدها المراسلة
و لأول مرة في التاريخ
استطاع الانسان ان يوصل أفكاره و خواطره
لاشخاص اخرين دون اللقاء بهم و دون وجود ناقل للحديث
و تربعت الرسائل و الكتب و المقالات على عرش التواصل الاجتماعي لفترة طويلة من الزمن
فكانت الكتابة الوسيلة الوحيدة للتخاطب بين البشر  و منهم المحبين
خصوصا عندما يكون اللقاء صعبا او ممنوعا
و استمر الحال هكذا الى أن اخترع الهاتف و انتشر
فبدأ يحل محل الكتابة و لكن لم يلغها تماما
و اصبح سماع صوت الحبيب لا يحتاج الى موعد محظور او لقاء مخطور
ثم تطورت الامور بصورة حادة جدا
مع انتشار الهواتف النقالة و الايميل
لتحدث ثورة في عالم الاتصالات
و استطاعا بسهولة الاستيلاء على عرش التواصل الاجتماعي
ليس فقط في عالم الاعمال بل في عالم الغزل ايضا

و لكن
كل ما سبق كان يعتمد علي وجود معرفة مسبقة بين شخصين
كانت النظرة أولا ثم تأتي الكلمة
كان اللقاء أولا ثم يأتي الحديث
كان الحب  و الزواج أولا ثم يأتي الحوار
و مع الحوار قد يأتي التفاهم أو لا يأتي
و قد يستمر الزواج او لا يستمر
====
و هنا نجد أهمية أحدث وسيلة تواصل اجتماعي ظهرت لنا في العصر الحديث
الا و هي برامج المحادثة او الدردشة 
مع برامج المحادثة 
تأتي الكلمة  قبل النظرة
و تلتقي العقول قبل العيون
في المحادثة هناك فرصة ذهبية و من خلال خصوصية تامة
للتعرف على شخصية من تحادث
ان تذهب في رحلة داخل عقله و قلبه و عواطفه و خواطره
تكتشف اهتماماته و مزاياه و عيوبه
 و قد يأتي التوافق الذي قد يليه الحب

طبعا لا ننسى أن هناك من يسيء استغلال هذه المحادثات
و يرسم  صورة لا واقعية عن نفسه
و هذا ليس قاصرا على علاقات الانترنت
لذا وجب الحرص و عدم التسرع و أخذ الوقت الكافي
و لكن في اعتقادي هي فرصة جيدة للتعرف علي شخص ما
أفضل بكثير من فترة الخطوبة

و متى ما توفر الصدق و حسن النية بين الطرفين و الشفافية
و هذي شروط يجب توافرها في اي علاقة ايا كانت
أتوقع اننا سنرى أنجح الزيجات من خلال هذه المحادثات
لذا أتمنى عندما تدردشون
 أن تكونوا أنفسكم

====
ملاحظات
المقال يتكلم عن الغزل بين المحبين الجادين الطامحين في الزواج
فقط

السبت، مايو 07، 2011

مسلم و أفتخر !!!


يا من تفتخر بإسلامك
و تفاخر بجماعتك و فرقتك و مذهبك
فرقتك الوحيدة الداخلة الجنة
في حين تحتقر و تستهزء
بمن ينتمي لأصحاب السبعين فرقة
لأنهم أعضاء حزب الشيطان
مصيرهم جهنم و بئس المصير
تنظر إليهم بكل استعلاء و تضحك عليهم بكل استهزاء
يا لضلالهم و غفلتهم
كيف لا يرون الاسلام الدين الحق
كيف لا يهتدون .. متخلفون و أهل جاهلية
عبدة الجنس و المادة
يا لطقوسهم الغبية و عقائدهم الملتوية
الى متى هم في غيهم يعمهون
إنهم لا يستحقون الحياة
فاستمرارهم في الحياة نصرة للضلالة
و كثرتهم تفرح الشيطان
هم حطب النار
لذا لا يهمك رؤيتهم يبادون او يقتلون
فدمهم مهدور 
و كرههم واجب لأنه يقربك الى الله


====
لهذه النوعية من المسلمين أحب أن أقول
 لو تفكر قليلا ستكتشف معلومة مهمة
أنك ورثت الاسلام مثلما ورثت نسبك
أي
 كونك مسلم ليس انجازا لك لتكن فخورا به
أنت مسلم لأنك ولدت مسلم  في بلد مسلم و بين عائلة مسلمة
لذا وراثة الدين مثل وراثة النسب و المال
أتوك من غير مجهود منك او ذكاء 
بل هو قدرك و حظك فقط
و بالتالي ليس لديك الحق بهذا الفخر و التعالي
فلو أنك ولدت في بلد اخر و بنفس عقليتك المتعالية هذه
لكنت الان يهوديا او مسيحيا او شيوعيا متعصبا
متعطشا لدماء الاخرين
و لا أقول هم جميعهم كذلك
ليس لك حق التعالي على هؤلاء لأنهم توارثوا دينهم من محيطهم
مثلما ورثت انت دينك
قد تقول كان عليهم الاطلاع و البحث عن الدين الصحيح
و في عصر المعلومات ليس لديهم عذرا بالاضافة لانتشار الدعاة
كان عليهم الاهتداء للاسلام و تغيير دينهم
فأقول.. هل تعي ما تقول
هل من السهل عليك أن تغير دينك ؟
هل من السهل عليك أن تتحدى كل المسلّمات التي تربيت عليها ؟
ستقول لكني أنا الصح و هم الخطأ و لا أحتاج لتغيير ديني
و اقول .. في عقيدة كل شخص هو الصح و انت الخطأ
و من الصعب تغيير ذلك و لا يحق لنا لومهم
لذا لا يحق لك إهدار دم أي شخص مسالم فقط بسبب عقيدته
هذه هي الحقيقة المنسية
====


 و مثل أي ثروة ترثها
ليس الفخر في كم لديك بل الفخر في كيف تستثمر ثروتك
لأنك إن أسأت إدارتها ستفلس و تخسر ما كسبته
و كذلك نعمة الاسلام التي ورثتها
عليك استثمارها بالطريقة الصحيحة
 بأن تجعل الاسلام وسيلة لنشر ثقافة الحب و الخير و الرحمة
لا الكراهية و الموت و إقصاء الاخر
و الا ستفلس
لكن إفلاسك هنا سيكون من إنسانيتك


شكرا

الجمعة، مايو 06، 2011

شكرا جريدة الوطن


أشكر جريدة الوطن
لنشرها مقالي السابق
لا أدري
على صفحتها الالكترونية
و هذا دليل على اهتمامهم و تشجيعهم
للمدونين الكويتيين

شكرا

الاثنين، مايو 02، 2011

لا أدري



تحط أطراف أصابعي على لوحة الأحرف
و تنظر عيناي للشاشة
 أتساءل
هل أدع عقلي يحكم البنان ؟
 أم أطلق لفؤادي العنان ؟
 لا أدري

فعقلي يجري بمئات الافكار كخطوات عدّاءٍ في الصباح الباكر
و قلبي يفور بالاحاسيس كبركان ثائر
ينفث حمم العواطف الحارقة
التي يعجز صدري عن احتوائها
الاثنان يقولان لي أكتب
فهناك طاقة يجب أن تفجر
و هناك أضواء يجب أن تسطع و تنور
جميعها في انتظار سفن الكلمات 
فهل أدع كلماتي تبحر ؟
لا أدري

الكلمات ترجمة
و الترجمة  خائنة
هل ستسعفني لغتي في ترجمة ما بداخلي ؟
أم ستخونني ؟
لا أدري

لم أعد أثق في كلماتي
فأحيانا كانت سببا في سعادتي
جلبت لي الحب و الضحكة و الصحبة الطيبة
و أحيانا جلبت لي التعاسة
هل لأنها خانتني في التعبير ؟
أم لأنها صدقت و فضحتني ؟
لا أدري

عقلي يتهم قلبي بالاندفاع
و قلبي يتهم عقلي بالتردد
و بين الاندفاع و التردد
تتوه الكلمات
فأصرخ فيها ترجميني
فتجيبني
 كيف أترجمك و أنا و أنت

لا ندري